كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: طُوبَى لِلشَّأْمِ، فَقُلْنَا: لأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمان بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا.
أخرجه أحمد ٥/ ١٨٤ (٢١٩٤٢) قال: حدَّثنا حَسَن، قال: حدَّثنا ابن لَهِيعَة. في (٢١٩٤٣) قال: حدَّثنا يَحيى بن إِسْحَاق، قال: أنبأنا يَحيى بن أَيُّوب. والتِّرْمِذِيّ" ٣٩٥٤ قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، قال: حدَّثنا وَهْب بن جَرِير، قال: حدَّثنا أَبِي، قال: سَمِعْتُ يَحيى بن أَيُّوب.
كلاهما (ابن لَهِيعَة، ويَحيى بن أَيُّوب) عن يَزِيد بن أَبِي حَبِيب، عن عَبْد الرَّحْمان بن شَِمَاسَة، فذكره.