٢٤٥ - سعد الدليل , ويقال: العزجي
٤٨٠٢ - عن بن سعد , قال: حدَّثني أبي ,
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم, أتاهم , ومعه أبو بكر , وكان لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الاختصار في الطريق إلى المدينة , فقال له سعد: هذا الغائر من ركوبة وبه لصان من أسلم , يقال لهما: المهانان , فان شئت أخذنا عليهما , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ بنا عليهما , قال سعد: فخرجنا حتى أشرفنا , إذا أحدهما يقول لصاحبه: هذا اليماني , فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم, فعرض عليهما الإسلام , فاسلما , ثم سألهما عن أسمائهما , فقالا: نحن المهانان , فقال: بل أنتما المكرمان , وأمرهما أن يقدما عليه المدينة , فخرجنا , حتى أتينا ظاهر قباء فتلقى بنو عمرو بن عوف , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أين أبو أمامة أسعد بن زرارة , فقال سعد بن خيثمة: إنه أصاب قبلي يا رسول الله , أفلا أخبره لك , ثم مضى حتى إذا طلع على النخل , فإذا الشرب مملوء , فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم, إلى أبي بكر , رضي الله عنه , فقال: يا أبا بكر , هذا المنزل رأيتني انزل على حياض كحياض بنى مدلج.