خَرَجَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مَعَ النبي صلى الله عليه وسلم , فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ. وحَضَرَتْ أُمَّهُ الْوَفَاةُ بِالْمَدِينَةِ , فَقِيلَ لَهَا: أَوْصِي. فَقَالَتْ: فِيمَ أُوصِي. الْمَالُ مَالُ سَعْدٍ. فَتُوُفِّيَتْ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ سَعْدٌ , فَلَمَّا قَدِمَ سَعْدُ ذُكِرَ لَهُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , هَلْ يَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا؟ فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ. فَقَالَ سَعْدٌ: حَائِطُ كَذَا وَكَذَا صَدَقَةٌ عَنْهَا , لِحَائِطٍ سَمَّاهُ.
أخرجه مالك "الموطأ" ٢٢١١، والنسائي ٦/ ٢٥٠ , وفي "الكبرى" ٦٤٤٤، قال: أنبأنا الحارث بن مسكين - قراءةً عليه وأنا أسمع - عن ابن القاسم. و"ابن خزيمة" ٢٥٠٠ قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا رَوح بن عُبادة.
كلاهما (ابن القاسم، ورَوح) عن مالك بن أنس، عن سعيد بن عَمرو بن شُرحبيل بن سعيد بن عبادة , عن أبيه , فذكره.