بَيْنَمَا نَحْنُ فِى سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ الله , صلى الله عليه وسلم , وَأَنَا رَدِيفُهُ , فَقَالَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم: يَا سُهَيْلُ بْنَ الْبَيْضَاءِ , وَرَفَعَ صَوْتَهُ مَرَّتَيْنِ , أَوْ ثَلَاثًا , كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُهُ سُهَيْلٌ , فَسَمِعَ النَّاسُ صَوْتَ رَسُولِ الله , صلى الله عليه وسلم. فَظَنُّوا أَنَّهُ يُرِيدُهُمْ , فَحُبِسَ مَنْ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ , وَلَحِقَهُ مَنْ كَانَ خَلْفَهُ. حَتَّى إِذَا اجْتَمَعُوا , قَالَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ مَنْ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَاّ الله , حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ , وَأَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ.
أخرجه أحمد ٣/ ٤٥١ (١٥٨٣٠) قال: حدثنا قُتيبة بن سعيد، قال: أخبرنا بكر بن مُضَر. وفي ٣/ ٤٥١ (١٥٨٣١) و ٣/ ٤٦٧ (١٥٩٣٤) قال: حدثنا هارون، حدثنا ابن وَهب، قال حَيوة.
كلاهما (بكر بن مُضَر، وحَيوة) عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، فذكره.