٥١٩٢ - عَنْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ شُفْعَةَ , قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ. فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: إِنَّهُ رِجْسٌ , فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ , فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ ابْنَ حَسَنَةَ. فَقَالَ: لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُولَ الله , صلى الله عليه وسلم , وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ , إِنَّهُ دَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ , وَرَحْمَةُ رَبِّكُمْ , وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ , فَاجْتَمِعُوا لَهُ وَلَا تَفَرَّقُوا عَنْهُ , فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ. فَقَالَ: صَدَقَ.
أخرجه أحمد ٦/ ١٩٤ (١٧٩٠٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي ٤١٩٦ (١٧٩٠٧) قال: حدثنا عفان.
كلاهما (محمد بن جعفر، وعفان) عن شعبة، عن يزيد بن خُمير، عن شرحبيل بن شُفعة، فذكره.
(*) اللفظ لمحمد بن جعفر، ولفظد عفان، وابن كثير: عن شرحبيل بن شفعة، عن عَمرو بن العاص، اْن الطاعون وقع - وعند ابن كثير: أن الطاعون وقع بالشام -. الحديث.
٥١٩٣ - عَنْ أَبِى مُنِيبٍ , أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ فِى الطَّاعُونِ فِى آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَ النَّاسَ. فَقَالَ: إِنَّ هَذَا رِجْسٌ مِثْلُ السَّيْلِ مَنْ يَنْكُبْهُ أَخْطَأَهُ , وَمِثْلُ النَّارِ مَنْ يَنْكُبْهَا أَخْطَأَتْهُ , وَمَنْ أَقَامَ أَحْرَقَتْهُ وَآذَتْهُ. فَقَالَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ: إِنَّ هَذَا رَحْمَةُ رَبِّكُمْ , وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ , وَقَبْضُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ.
أخرجه أحمد ٤/ ١٩٦ (١٧٩٥٨) قال: حدثنا أبوسعيد مولى بني هاشم، حدثنا ثابت، حدثنا عاصم، عن بي مُنيب، فذكره.
(*) أخرجه أحمد، بهذا الإسناد عينه، إلآ أنه عن أَبي منيب الاحدب، عن معاذ بن جبل، وسيألتي في مسند معاذ، رضي الله عنه.