٣٠٥ - صفوان بن عَسال الصرادي
٥٣٩٢ - عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِىَّ فَقَالَ لِى مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ. قَالَ بَلَغَنِى أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَفْعَلُ. قَالَ قُلْتُ إِنَّهُ حَاكَ - أَوْ قَالَ حَكَّ فِى نَفْسِى - شَىْءٌ مِنَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَهَلْ حَفِظْتَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِيهِ شَيْئًا قَالَ نَعَمْ , كُنَّا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مُسَافِرِينَ أُمِرْنَا أَنْ لَا نَخْلَعَ خِفَافَنَا ثَلَاثًا إِلَاّ مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ , قَالَ فَقُلْتُ فَهَلْ حَفِظْتَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى الْهَوَى شَيْئًا قَالَ نَعَمْ , كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَنَادَاهُ رَجُلٌ كَانَ فِى آخِرِ الْقَوْمِ بِصَوْتٍ جَهْوَرِىٍّ أَعْرَابِىٌّ جِلْفٌ جَافٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ مَهْ إِنَّكَ قَدْ نُهِيتَ عَنْ هَذَا. فَأَجَابَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم نَحْوًا مِنْ صَوْتِهِ هَاؤُمُ فَقَالَ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ. قَالَ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ , قَالَ زِرٌّ فَمَا بَرِحَ يُحَدِّثُنِى حَتَّى حَدَّثَنِى , أَنَّ الله جَعَلَ بِالْمَغْرِبِ بَابًا عَرْضُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَامًا لِلتَّوْبَةِ لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute