عن يَحيى بن أبِي كثير، عن أبِي سلمة بن عبد الرحمن بن عَوف، عَنِ ابْنِ طِخفَةَ، الغِفَارِيِّ، أَنُّ أَبَاهُ أَخبَرَهُ أَنهُ كَانَ مِن أَصحَابِ الصفةِ. قال: بَينَا أَنَا نَائم فِي المَسجِدِ مِن آخِرِ اللَّيلِ، أَتَانِي آتِ وَأَنَا نَائم عَلَى بَطْنِي، فَحَركَنِي بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: قُم، هَذِهِ ضَجعَة يُبغِضُهَا اللهُ، فَرَفَعْتُ رَأسِي، فَإِذَا النبِي صلى الله عليه وسلم قَائم عَلَى رَأسِي.
- وأخرجه النَّسائي في "الكبرى" ٦٥٨٦ قال: أخبرني شُعيب بن شُعيب بن إسحاق. قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: حدثنا شُعيب. قال: حدثنا الأَوزاعي. قال: حدثنا يَحيى بن أبي كثير. قَالَ: حدّثني أبو سلمة بن عبد الرحمن. قَالَ: حدثني قَيْسُ بنُ طِخفَةَ الْغِفَارِي. قَالَ: حدثني أبِي، أَنهُ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصفَّةِ، قَالَ: وَكَانَ يأتينَا رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم، مِنْ بَعدِ صَلَاةِ المَغْرِبِ، فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ اذهَب مَعَ فُلَانٍ، وَأَنتَ يَافُلَانُ اذْهَبْ مَعَ فُلَان، حَتَّى بَقِيتُ فِي خَمسَةٍ أَنَا خَامِسُهُم. فَقَالَ رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم: انْطَلِقْوا مَعِي. فَانْطَلَقْنَا مَعَ رَسُولِ الله، صلى الله عليه وسلم، حَتَى أَتَيْنَا عَائشَةَ - وَذَلِكَ قَبلَ أَن يُضرَبَ عَلَيهَا الْحِجَابُ - فَقَال: يَاعَائشَةُ، عَشِّينَا. فَأَتَتْنَا بِجَشِيشَةٍ، ثُم قَالَ: يَاعَائشَةُ، عَشينَا. فَأَتَتنَا بحيس كالقطاة. ثُمُّ قَالَ: يَاعَائشَةُ، اَسْقِينَا. فَأَتَتْنَا بعس. ثُم قَالَ: يَاعَائشَةُ، اسقِينَا. فأَتَتْنَا بِعُسّ دُونَهُ. ثُم قًال: إِن شِئتُم بِتُمْ هَاهُنَا، وَإنْ شِئتُمْ أتَيْتُمُ المَسْجِد. قُلنَا: يَارَسُولَ الله، بَل نَأتِي الْمَسْجِدِ.
- وأخرجه ابن ماجة (٣٧٢٣) قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ , حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنِ الأَوْزَاعِىِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ الْغِفَارِىِّ , عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: أَصَابَنِى رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم , نَائِمًا فِى الْمَسْجِدِ عَلَى بَطْنِى , فَرَكَضَنِى بِرِجْلِهِ وَقَالَ: مَا لَكَ وَلِهَذَا النَّوْمِ , هَذِهِ نَوْمَةٌ يَكْرَهُهَا الله , أَوْ يُبْغِضُهَا الله. ليس فيه (أبو سلمة.
- وأخرجه النَّسائي في "الكبرى" ٦٦٦٤ قال: أخبرنا محمود بن خالد. و (ابن حِبان) ٥٥٥٠ قال: أخبرنا ابن سلم. قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم.
كلاهما (محمود، وعبد الرحمن) قالا: حدَّثنا الوليد. قال: حدثنا الأوَزاعي. قَالَ: حدّثني يَحيى بن أبي كثير، عن ابن قيس بن طخفة الغفاري، عن أبيه. قَال: أَتَانَا رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وَنَحنُ فِي الصُّفةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ. الحديث. ليس فيه (أبو سلمة.
- وأخرجه أحمد ٥/ ٤٢٦ (٢٤٠١٥) قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ , أنبأنا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ , عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ. قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ مَعَ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ , إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى غِفَارٍ , ابْنٌ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ طِخْفَةَ , فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: أَلَا تُخْبِرُنَا عَنْ خَبَرِ أَبِيكَ؟ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى عَبْدُ الله بْنُ طِخْفَةَ ,
أَنَّ رَسُولَ الله , صلى الله عليه وسلم , كَانَ إِذَا كَثُرَ الضَّيْفُ عِنْدَهُ. قَالَ: لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ , حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ , فَقَالَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم , لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ , قَالَ: فَكُنْتُ مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ رَسُولِ الله , صلى الله عليه وسلم , فَلَمَّا دَخَلَ. قَالَ: يَا عَائِشَةُ , هَلْ مِنْ شَىْءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ , حُوَيْسَةُ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لإِفْطَارِكَ , قَالَ: فَجَاءَتْ بِهَا فِى قُعَيْبَةٍ لَهَا , فَتَنَاوَلَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم , مِنْهَا قَلِيلاً فَأَكَلَهُ , ثُمَّ قَالَ: خُذُوا بِسْمِ الله , فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا , ثُمَّ قَالَ: هَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَرَابٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ , لُبَيْنَةٌ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لَكَ , قَالَ: هَلُمِّيهَا , فَجَاءَتْ بِهَا , فَتَنَاوَلَهَا رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم , فَرَفَعَهَا إِلَى فِيهِ فَشَرِبَ قَلِيلاً , ثُمَّ قَالَ: اشْرَبُوا بِسْمِ الله , فَشَرِبْنَا حَتَّى وَالله مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا , ثُمَّ خَرَجْنَا , فَأَتَيْنَا الْمَسْجِدَ , فَاضْطَجَعْتُ عَلَى وَجْهِى , فَخَرَجَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم , فَجَعَلَ يُوقِظُ النَّاسَ: الصَّلَاةَ. الصَّلَاةَ , وَكَانَ إِذَا خَرَجَ يُوقِظُ النَّاسَ لِلصَّلَاةِ , فَمَرَّ بِى وَأَنَا عَلَى وَجْهِى , فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا عَبْدُ الله بْنُ طِخْفَةَ , فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا الله , عَزَّ وَجَلَّ.
- وأخرجه أحمد ٣/ ٤٣٠ (١٥٦٣٠) و ٤٢٦ (٢٤٠١٣) قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بْنُ مَهْدِىٍّ , حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ , عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنِ ابْنِ طِخْفَةَ الْغِفَارِىِّ. قَالَ: أَخْبَرَنِى أَبِى , أَنَّهُ ضَافَ رَسُولَ الله , صلى الله عليه وسلم , مَعَ نَفَرٍ. قَالَ: فَبِتْنَا عِنْدَهُ , فَخَرَجَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم , مِنَ اللَّيْلِ يَطَّلِعُ , فَرَآهُ مُنْبَطِحًا عَلَى وَجْهِهِ , فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ فَأَيْقَظَهُ , وَقَالَ: هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ.
- وأخرجه أحمد ٥/ ٤٢٦ (٢٤٠١٤) قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق. عن محمد بن عَمرو بن عطاء، عن يعيش بن طهفة الغفاري، عن أبيه. قَالَ: ضِفتُ رَسِول اللهِ، صلى الله عليه وسلم، فِيمنَ تَضَيفَهُ مِنَ الْمَسَاكِينِ. الحديث.