أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالُوا لأَعْرَابِىٍّ جَاهِلٍ سَلْهُ عَمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ مَنْ هُوَ وَكَانُوا لَا يَجْتَرِئُونَ عَلَى مَسْأَلَتِهِ يُوَقِّرُونَهُ وَيَهَابُونَهُ فَسَأَلَهُ الأَعْرَابِىُّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ إِنِّى اطَّلَعْتُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ وَعَلَىَّ ثِيَابٌ خُضْرٌ فَلَمَّا رَآنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ.
أخرجه الترمذي (٣٢٠٣ و ٣٧٤٢) قال: حدثنا أبو كُريب محمد بن العلاء، حدثنا يونس بن بُكير، حدثنا طلحة بن يحيى، عن مُوسى، وعيسى ابني طلحة، فذكراه.
(*) قال التِّرمِذي: هذا حديث حسنٌ غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبِي كُريب، عن يونس بن بُكير، وقد رواه غير واحد من كبار أهل الحديث عن أبِي كُريب هذا الحديث.
وسمعت محمد بن إسماعيل البخاري يحدث بهذا عن أبي كريب , ووضعه في كتاب (الفوائد.