أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فَجَاءَ صَحَّارُ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله مَا تَرَى فِى شَرَابٍ نَصْنَعُهُ بِأَرْضِنَا مِنْ ثِمَارِنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّى قَامَ فَصَلَّى وَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَنِ السَّائِلُ عَنِ الْمُسْكِرِ لَا تَشْرَبْهُ وَلَا تَسْقِيهِ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ أَوْ فَوَالَّذِى يُحْلَفُ بِهِ لَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ ابْتِغَاءَ سُكْرِهِ فَيَسْقِيَهُ الله الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
أخرجه أحمد (٢٤٢٤٩) قال: حدَّثنا عبد الصمد , عن مُلازم بن عمرو , حدَّثنا سراج بن عقبة، عن عمته خلدة بنت طلق , فذكرته.