أَنَّهُ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَتَى عَهْدُكَ بِأُمِّ مِلْدَمٍ؟ (وَهُوَ حَرٌّ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ) قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ لَوَجَعٌ مَا أَصَابَنِي قَطُّ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الْخَامَةِ، تَحْمَرُّ مَرَّةً، وَتَصْفَرُّ أُخْرَى.
أخرجه أحمد ٥/ ١٤٢ (٢١٦٠٧) قال: حدَّثنا سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن إِسْمَاعِيل بن أُمَيَّة، عَمَّن حدَّثه، عن أُمِّ ولد أُبَي بن كَعْب، فذكرته.
٣٢ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ لِي أَخًا، وَبِهِ وَجَعٌ، قَالَ: وَمَا وَجَعُهُ؟ قَالَ: بِهِ لَمَمٌ، قَالَ: فَائْتِنِي بِهِ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَعَوَّذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَهَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ)، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ)، وَآيَةٍ مِنَ الأَعْرَافِ: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ)، وَآخِرِ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ: فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ)، وَآيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْجِنِّ: وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا)، وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، وَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، فَقَامَ الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَشْتَكِ قَطُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute