ذُكِرَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ خَرَجَ مِنْ بَعْضِ الأَرْيَافِ، حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ، بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، أَصَابَهُ الْوَبَاءُ، قَالَ: فَأَفْزَعَ ذَلِكَ النَّاسَ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لَا يَطْلُعَ عَلَيْنَا نِقَابُهَا.
يَعْنِي الْمَدِينَةَ.
أخرجه أحمد ٥/ ٢٠٧ (٢٢١٤٧) قال: حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا إبراهيم بن سَعْد، حدَّثنا ابن شِهَاب، عنِ ابنِ عَمٍّ لأُسامةَ بنِ زَيدٍ، يُقالُ لَهُ: عِياضٌ، وكانت بِنتُ أُسامةَ تَحْتَهُ، فذكره.
- قال أحمد (٢٢١٤٨): وحدَّثناه الهاشمي، ويَعْقُوب، وقالا جميعًا: إنه سَمِعَ أُسَامة.
- وقال عَبْد الله بن أحمد (٢٢١٤٩): حدَّثنا أبو مَعْمَر، حدَّثنا إبراهيم بن سَعْد، حدَّثنا ابن شِهَاب، عن ابن عَمٍّ لأُسَامة بن زَيْد، يُقال له: عِيَاض، وكانت بنت أُسَامة عنده، وذكر الحديث مثله.
- قال أبو عَبْد الرَّحْمان، عَبْد الله بن أحمد: وقال بعضهم: عِيَاض بن صيري.