للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: إِذَا رَجَعْتَ فَطَلِّقْ إِحْدَاهُمَا. ق

- وفي رواية: أَنَّهُ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أُخْتَانِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ أَيَّتُهُمَا شَاءَ، وَيُطَلِّقْ الأُخْرَى. عب

أخرجه ابن ماجة ١٩٥٠ قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا عَبْد السَّلام بن حَرْب , عن إِسْحاق بن عَبْد الله بن أَبي فَرْوَة، عن أَبي وَهْب الجَيْشَانِي، عن أَبي خِرَاش الرُّعَيْنِي، فذكره.

١١١٦٠ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزَ، قَالَ:

قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا أَصْحَابُ أعْنَابٍ وَكَرْمٍ، وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: تَتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا، قَالَ: فَنَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟ قَالَ: تَنْقَعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَنْقَعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، نَحْنُ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نُزُولٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، فَمَنْ وَلِيُّنَا؟ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: قُلْتُ: حَسْبِي يَا رَسُولَ اللهِ (١٨٢٠٦)

- وفي رواية: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، نَحْنُ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، وَجِئْنَا مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ، فَمَنْ وَلِيُّنَا؟ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ (١٨٢٠١)

- وفي رواية: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ؛

أَنَّ أَبَاهُ، أَوْ أَنَّ رَجُلاً مِنْهُمْ، سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا قَدْ خَرَجْنَا مِنْ حَيْثُ عَلِمْتَ، وَنَزَلْنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، فَمَنْ وَلِيُّنَا؟ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا أَصْحَابَ كَرْمٍ وَخَمْرٍ، وَإِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ الْخَمْرَ، فَمَا نَصْنَعُ بِالْكَرْمِ؟ قَالَ: اصْنَعُوهُ زَبِيبًا، قَالُوا: فَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْقَعُوهُ فِي الشِّنَانِ، انْقَعُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْقَعُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، فَإِنَّهُ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ الْعَصْرَانِ كَانَ خَلاًّ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ خَمْرًا. مي

- وفي رواية: أَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ، وَمِنْ أَيْنَ نَحْنُ، فَإِلَى مَنْ نَحْنُ؟ قَالَ: إِلَى اللهِ، وَإِلَى رَسُولِهِ». فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا، مَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: زَبِّبُوهَا، قُلْنَا: مَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ فِي الشِّنَانِ، وَلَا تَنْبِذُوهُ فِي الْقِلَالِ، فَإِنَّهُ إِذَا تَأَخَّرَ عَنْ عَصْرِهِ صَارَ خَلاًّ. د

<<  <  ج: ص:  >  >>