للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٦ - كُرْز بن عَلْقَمة الْخُزَاعِِيُّ

١١٢٢٥ - عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ:

قَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ لِلإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهَى، قَالَ: نَعَمْ، أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ، أَوِ الْعَجَمِ، أَرَادَ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، بِهِمْ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الإِسْلَامَ، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: كَلَاّ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بَلَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَعُودُنَّ فِيهَِا أَسَاوِدَ صُبًّا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ.

- وفي رواية: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ لِهَذَا الأَمْرِ مِنْ مُنْتَهَى؟ قَالَ: نَعَمْ، فَمَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ خَيْرًا مِنْ أَعْجَمٍ، أَوْ عُرْبٍ، أَدْخَلَهُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ كَالظُّلَلِ، تَعُودُونَ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ، يَتَّقِي رَبَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ. ((١٦٠١٤)

أخرجه الحُمَيدي ٥٧٤ قال: حدَّثنا سُفْيان، قال: حدَّثنا الزُّهْرِي. و"أحمد" ٣/ ٤٧٧ (١٦٠١٢) قال: حدَّثنا سُفْيان، عن الزُّهْرِي. وفي (١٦٠١٣) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، قال: أَخْبَرنا مَعْمَر، عن الزُّهْرِي. وفي (١٦٠١٤) قال: حدَّثنا أبو المُغِيرَة، قال: حدَّثنا الأَوْزَاعِي، حدَّثنا عَبْد الواحد بن قَيْس. وفي (١٦٠١٥) قال: وحدَّثني مُحَمد بن مُصْعَب القَرْقَسَانِي بمثل حديث أَبي المُغِيرَة، إلا أنه قال: كُرْز بن حُبَيْش

<<  <  ج: ص:  >  >>