للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وفي رواية أَبي ضَمْرَة، أَنَس بن عِيَاض: عن صَيْفِي.

- وفي رواية عِيسَى: حدَّثني مَوْلًى لأَبي أَيُّوب (ولم يُسَمِّهِ.

- وفي رواية الفَضْل: عن صَيْفِي مَوْلَى أَبي أَيُّوب.

أخرجه النَّسَائِي ٨/ ٢٨٣، وفي "الكبرى"٧٩١٩ قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن المُثَنَّى، قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، قال: حدَّثنا عَبْد الله بن سَعِيد، قال: حدَّثني صَيْفِيٌّ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ السَّلَمِيِّ - هَكَذَا قَالَ - كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَرَقِ، وَالْحَرِيقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا.

- قال أبو الحَجَّاج المِزِّي: هكذا رواه أبو بَكْر بن السُّني عن النَّسَائِي، وهو وَهْمٌ، ورواه غيره عن النَّسَائِي، فقال: عن أَبي اليَسَر (وهو الصَّواب، وكذلك رواه أحمد بن إِسْحاق بن البُهْلُول التَّنُوخِي، عن مُحَمد بن المُثَنَّى.

١١٢٥٠ - عَنْ بَعْضِ رِجَالِ بَنِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:

قَالَ: وَاللهِ إِنَّا لَمَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَرَ عَشِيَّةً، إِذْ أَقْبَلَتْ غَنَمٌ لِرَجُلٍ مِنْ يَهُودَ، تُرِيدُ حِصْنَهُمْ، وَنَحْنُ مُحَاصِرُوهُمْ، إِذْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ رَجُلٌ يُطْعِمُنَا مِنْ هَذِهِ الْغَنَمِ؟ قَالَ أَبُو الْيَسَرِ: فَقُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَافْعَلْ، قَالَ: فَخَرَجْتُ أَشْتَدُّ مِثْلَ الظَّلِيمِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُوَلِّيًا، قَالَ: اللَّهُمَ أَمْتِعْنَا بِهِ، قَالَ: فَأَدْرَكْتُ الْغَنَمَ، وَقَدْ دَخَلَتْ أَوَائِلُهَا الْحِصْنَ، فَأَخَذْتُ شَاتَيْنِ مِنْ أُخْرَاهَا، فَاحْتَضَنْتُهُمَا تَحْتَ يَدَيَّ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ بِهِمَا أَشْتَدُّ، كَأَنَّهُ لَيْسَ مَعِيَ شَيْءٌ، حَتَّى أَلْقَيْتُهُمَا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَبَحُوهُمَا فَأَكَلُوهُمَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>