مُعَاذ، عن أَبي سُفْيان، مَوْلَى أَبي أحمد، فذكره.
١١٣٨٠ - عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ:
اخْتَلَفَتْ سُيُوفُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْيَمَانِ، أَبِي حُذَيْفَةَ، يَوْمَ أُحُدٍ، وَلَا يَعْرِفُونَهُ، فَقَتَلُوهُ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدِيَهُ، فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
أخرجه أحمد ٥/ ٤٢٩ (٢٤٠٣٩) قال: حدَّثنا يَحيى بن زكريا بن أَبي زائدة، قال: أخبرني مُحَمد بن إِسْحَاق، عن عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، فذكره.
١١٣٨١ - عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ:
لَمَّا أُصِيبَ أَكْحَلُ سَعْدٍ، يَوْمَ الْخَنْدَقِ، فَثَقُلَ، حَوَّلُوهُ عِنْدَ امْرَأَةٍ، يُقَالُ لَهَا: رُفَيْدَةُ، وَكَانَتْ تُدَاوِي الْجَرْحَى، فَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَرَّ بِهِ، يَقُولُ: كَيْفَ أَمْسَيْتَ؟ وَإِذَا أَصْبَحَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ فَيُخْبِرُهُ.
أخرجه البُخَارِي، في) الأدب المفرد (١١٢٩ قال: حدَّثنا أبو نُعَيْم، قال: حدَّثنا ابن الغَسِيل، عن عاصم بن عُمَر، فذكره.
١١٣٨٢ - عَنِ الزُّهْرِيِّ؛ حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ؛
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute