الَقَوْمُ قِبَلَ تَمَرَاتٍ لَهُمْ يَأْكُلُونَهَا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُسَمِّي لَهُمْ، هَذَا كَذَا، وَهَذَا كَذَا، قَالُوا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَحْنُ بِأَعْلَمَ بِأَسْمَائِهَا مِنْكَ، قَالَ: أَجَلْ، فَقَالُوا لِرَجُلٍ مِنْهُمْ: أَطْعِمْنَا مِنْ بَقِيَّةِ الَّذِي بَقِيَ فِي نَوْطِكَ، فَقَامَ فَأَتَاهُ بِالْبَرْنِيِّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هَذَا الْبَرْنِيُّ، أَمَا إِنَّهُ مِنْ خَيْرِ تَمَرَاتِكُمْ، إِنَّمَا هُوَ دَوَاءٌ، وَلَا دَاءَ فِيهِ.
أخرجه البُخَارِي في) الأدب المفرد (٥٨٧، وفي "خلق أفعال العباد"٢٨ قال: حدَّثنا قَيْس بن حَفْص، قال: حدَّثنا طالب بن حُجَيْر العَبْدِي، قال: حدَّثني هُود بن عَبْد الله بن سَعْد، سَمِعَ جَدَّه، فذكره.
- مَزِيدَة بن حَوَالَة
سلف حديثه في مسند زائدة بن حَوَالَة، رضي الله تعالى عنه، برقم (٣٧٤٩".