١١٤٥٣ - عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاذٍ؛
أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَفْضَلِ الإِيمَانِ؟ قَالَ: أَفْضَلُ الإِيمَانِ: أَنْ تُحِبَّ ِللهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللهِ، وَتُعْمِلَ لِسَانَكَ فِي ذِكْرِ اللهِ، قَالَ: وَمَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ، وَأَنْ تَقُولَ خَيْرًا، أَوْ تَصْمُتَ. حم (٢٢٤٨٣)
أخرجه أحمد ٥/ ٢٤٧ (٢٢٤٨١) قال: حدَّثنا يَحيى بن غَيْلَان، حدَّثنا رِشْدِين. وفي (٢٢٤٨٣) قال: حدَّثنا حَسَن، حدَّثنا ابن لَهِيعَة.
كلاهما (رِشْدِين، وابن لَهِيعَة) عن زَبَّان بن فائد، عن سَهْل بن مُعَاذ، فذكره.
١١٤٥٤ - عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:
إن ِللهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، عِبَادًا، لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، قِيلَ لَهُ: مَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مُتَبَرٍّ مِنْ وَالِدَيْهِ رَاغِبٌ عَنْهُمَا، وَمُتَبَرٍّ مِنْ وَلَدِهِ، وَرَجُلٌ أَنْعَمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute