بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْيَمَنِ، فَلَمَّا سِرْتُ أَرْسَلَ فِي أَثَرِي، فَرُدِدْتُ، فَقَالَ: أَتَدْرِي لِمَ بَعَثْتُ إِلَيْكَ؟ لَا تُصِيبَنَّ شَيْئًا بِغَيْرِ إِذْنِي، فَإِنَّهُ غُلُولٌ، (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) لِهَذَا دَعَوْتُكَ، فَامْضِ لِعَمَلِكَ.
أخرجه التِّرْمِذِي (١٣٣٥) قال: حدَّثنا أبو كُرَيْب، حدَّثنا أبو أُسَامة، عن داود بن يَزِيد الأَوْدِي، عن المُغِيرَة بن شُبَيْل، عن قَيْس بن أَبي حازم، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: حديثُ مُعَاذ حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُهُ إلَاّ من هذا الوجه، من حديث أَبي أُسَامة، عن داود الأَوْدي.