ستتهم (أبو أُسَامة، وشُعْبة، وإِسْمَاعِيل بن. يَّة، ومَرْوَان، وحَمَّاد، وسُفْيان) عن حَبِيب بن الشَّهِيد، عن أَبي مِجْلَز، لَاحِق بن حُمَيْد، فذكره.
١١٦٥٣ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ. ى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ لَهُ: أَمَا خِفْتَ أَنْ أُقْعِدَ لَكَ رَجُلاً فَيَقْتُلَكَ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتِ لِتَفْعَلِي، وَأَنَا فِي بَيْتِ أَمَانٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
يَعْنِي: الإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ.
كَيْفَ أَنَا فِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ وَفِي حَوَائِجِكِ؟ قَالَتْ: صَالِحٌ، قَالَ: فَدَعِينَا وَإِيَّاهُمْ حَتَّى نَلْقَى رَبَّنَا، عَزَّ وَجَلَّ.
أخرجه أحمد ٤/ ٩٢ (١٦٩٥٧) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، قال: أنبأنا. ي بن زَيْد، عن سَعِيد بن المسيَّب، فذكره.
الذكر والدعاء
١١٦٥٤ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ. ى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ، قَالَ: آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَاّ ذَاكَ؟ قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَاّ ذَاكَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي؛
وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ. ى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ وَنَحْمَدُهُ. ى مَا هَدَانَا لِلإِسْلَامِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute