للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٧٨٠ - عَنْ الشَّعْبِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، عَلَى الْمِنْبَرِ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

إِنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، أَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَدْنَى مَنْزِلَةً؟ فَقَالَ: رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلْ، وَقَدْ نَزَلُوا مَنَازِلَهُمْ، وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مَا كَانَ لِمَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ، أَيْ رَبِّ، قَدْ رَضِيتُ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ هَذَا وَمِثْلَهُ وَمِثْلَهُ وَمِثْلَهُ وَمِثْلَهُ، قَالَ: فَيَقُولُ: رَضِيتُ أَيْ رَبِّ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ هَذَا وَعَشْرَةَ أَمْثَالِهِ مَعَهُ، فَيَقُولُ: رَضِيتُ أَيْ رَبِّ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ مَعَ هَذَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، وَلَذَّتْ عَيْنُكَ، فَقَالَ مُوسَى: أَيْ رَبِّ، فَأَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَرْفَعُ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: إِيَّاهَا أَرَدْتُ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْهُمْ، إِنِّي غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي، وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا، فَلَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، قَالَ: وَمِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ: "فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) الآيَةَ. يد

أخرجه الحُمَيْدِي (٧٦١". ومُسْلم ١/ ١٢٠ (٣٨٤) قال: حدَّثنا سَعِيد بن عَمْرو الأَشْعَثِي (ح) وحدَّثنا ابن أَبي عُمَر (ح) وحدَّثني بِشْر بن الحَكَم. و"التِّرمِذي"٣١٩٨ قال: حدَّثنا ابن أَبي عُمَر.

أربعتهم (الحُمَيْدِي، وسَعِيد بن عَمْرو، وابن أَبي عُمَر، وبِشْر) عن سُفْيان بن عُيَيْنَة، قال: حدَّثنا مُطَرِّف بن طَرِيف، وعَبْد الملك بن سَعِيد بن أبْجَر، سَمِعَا الشَّعْبي يقول، فذكره.

- أخرجه مُسْلم ١/ ١٢١ (٣٨٥) قال: حدَّثنا أبو كُرَيْب، حدَّثنا عُبَيْد الله الأَشْجَعِي، عن عَبْد الملك بن أَبْجَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>