للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَرْزَةَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ الْخَوَارِجَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأُذُنِي، وَرَأَيْتُهُ بَعَيْنِي؛

أُتِىَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَالٍ فَقَسَمَهُ، فَأَعْطَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَمَنْ عَنْ شِمَالِهِ، وَلَمْ يُعْطِ مَنْ وَرَاءَهُ شَيْئًا، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا عَدَلْتَ فِي الْقِسْمَةِ، رَجُلٌ أَسْوَدُ مَطْمُومُ الشَّعْرِ، عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَضَبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: وَاللهِ لَا تَجِدُونَ بَعْدِي رَجُلاً هُوَ أَعْدَلُ مِنِّي، ثُمَّ قَالَ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ كَأَنَّ هَذَا مِنْهُمْ، يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ، لَا يَزَالُونَ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ.

أخرجه أحمد ٤/ ٤٢١ (٢٠٠٢١) و ٤/ ٤٢٥ (٢٠٠٤٧) قال: حدَّثنا عفان. وفي ٤/ ٤٢٤ (٢٠٠٤٦) قال: حدَّثنا عبد الصمد، ويونس. و"النَّسائي" ٧/ ١١٩، وفي "الكبرى"٣٥٥٢ قال: أَخْبَرنا محمد بن معمر البصري الحراني، قال: حدَّثنا أبو داود الطيالسي.

أربعتهم (يونس، وعفان، وعبد الصمد، وأبو داود الطيالسي) قالوا: حدَّثنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن شريك بن شهاب، فذكره.

- قال أبو عبد الرَّحْمان النسائي رحمه الله: شريك بن شهاب ليس بذلك المشهور.

الفتن

١١٨٦٢ - عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ ابْنُ زِيَادٍ، وَمَرْوَانُ بِالشَّأْمِ، وَوَثَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، وَوَثَبَ الْقُرَّاءُ بِالْبَصْرَةِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>