للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَمْهَمَةٌ، فَسَأَلْنَا أَبَوَيْهِ، فَقَالَا: مَكَثْنَا ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَنَا، ثُمَّ وُلِدَ لَنَا غُلَامٌ أَعْوَرُ، أَضَرُّ شَيْءٍ وَأَقَلُّهُ نَفْعًا، فَلَمَّا خَرَجْنَا مَرَرْنَا بِهِ، فَقَالَ: مَا كُنْتُمَا فِيهِ؟ قُلْنَا: وَسَمِعْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّهُ تَنَامُ عَيْنَايَ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي، فَإِذَا هُوَ ابْنُ صَيَّادٍ. حم (٢٠٦٨٩)

- وفي رواية: وَصَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ صِفَةَ الدَّجَّالِ، وَصِفَةَ أَبَوَيْهِ، قَالَ: يَمْكُثُ أَبَوَا الدَّجَّالِ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا يُولَدُ لَهُمَا، ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا ابْنٌ مَسْرُورٌ مَخْتُونٌ، أَقَلُّ شَيْءٍ نَفْعًا وَأَضَرُّهُ، تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ. فَذَكَرَهُ، إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ: ثُمَّ وُلِدَ لَنَا هَذَا أَعْوَرَ مَسْرُورًا مَخْتُونًا أَقَلَّ شَيْءٍ نَفْعًا وَأَضَرَّهُ. حم (٢٠٧٩٤)

أخرجه أحمد ٥/ ٤٠ (٢٠٦٨٩) قال: حدَّثنا يزيد. وفي ٥/ ٤٩ (٢٠٧٧٦) قال: حدَّثنا عفان. وفي ٥/ ٥١ (٢٠٧٩٤) قال: حدَّثنا مؤمل. و"التِّرمِذي"٢٢٤٨ قال: حدَّثنا عبد الله بن معاوية الجمحي.

أربعتم (يزيد، وعفان، ومؤمل، وعبد الله) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرَّحْمان بن أبي بكرة، فذكره.

١١٩٨٢ - عَنْ عِيَاضِ بْنِ مُسَافِعٍ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَخِي زِيَادٍ لأُمِّهِ، قَالَ أَبُو بَكْرَةَ:

أَكْثَرَ النَّاسُ فِي شَأْنِ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ، قَبْلَ أَنْ يَقُولَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّاسِ، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فِي شَأْنِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي قَدْ أَكْثَرْتُمْ فِي شَأْنِهِ، فَإِنَّهُ كَذَّابٌ مِنْ ثَلَاثِينَ كَذَّابًا، يَخْرُجُونَ قَبْلَ الدَّجَّالِ، وَإِنَّهُ لَيْسَ بَلَدٌ إِلَاّ يَدْخُلُهُ رُعْبُ الْمَسِيحِ، إِلَاّ الْمَدِينَةَ، عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِهَا يَوْمَئِذٍ مَلَكَانِ، يَذُبَّانِ عَنْهَا رُعْبَ الْمَسِيحِ.

أخرجه أحمد ٥/ ٤٦ (٢٠٧٣٨) قال: حدَّثنا حجاج، حدَّثنا ليث، حدثني عُقيل. وفي ٥/ ٤٦ (٢٠٧٣٩) قال: حدَّثنا يعقوب، حدَّثنا ابن أخي ابن شهاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>