للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَعِيد بن مَنْصُور، حدَّثنا سُفْيان، وخالد بن عَبْد الله (ح) وحدَّثنا ابن نُمَيْر، حدَّثنا مُحَمد بن بِشْر. و"التِّرمِذي"٢٨٢٦ قال: حدَّثنا واصل ابن عَبْد الأَعْلَى الكُوفِي، حدَّثنا مُحَمد بن فُضَيْل. وفي (٢٨٢٧ و ٣٧٧٧) قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد. و"النَّسائي" في "الكبرى"٨١٠٦ قال: أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، قال: حدَّثنا يَحيى.

سبعتهم (سُفْيان، ويَزِيد، وزُهَيْر، ومُحَمد بن فُضَيْل، وخالد، ومُحَمد بن بِشْر، ويَحيى) عن إِسْمَاعِيل بن أَبي خالد، فذكره.

١٢١١٩ - عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

آخَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَلْمَانَ وَبَيْنَ أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً، فَقَالَ: مَا شَأْنُكِ مُتَبَذِّلَةً؟ قَالَتْ: إِنَّ أَخَاكَ أَبَا الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا، قَالَ: فَلَّمَا جَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قَرَّبَ إِلَيْهِ طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ فَإِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ، قَالَ: فَأَكَلَ، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لِيَقُومَ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: نَمْ، فَنَامَ، ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ، فَقَالَ لَهُ: نَمْ، فَنَامَ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ، قَالَ لَهُ سَلْمَانُ: قُمِ الآنَ، فَقَامَا فَصَلَّيَا، فَقَالَ: إِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَأَتَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَا ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ: صَدَقَ سَلْمَانُ. ت

<<  <  ج: ص:  >  >>