أنبأنا سفيان بن عيينة. و"التِّرمِذي"١٤٧٧ قال: حدَّثنا أحمد بن الحسن، حدَّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك بن أنس (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرَّحْمان المخزومي، وغير واحد، قالوا: حدَّثنا سفيان بن عيينة. و"النَّسائي" ٧/ ٢٠٠، وفي "الكبرى" ٤٨١٨ قال: أَخْبَرنا إسحاق بن منصور، ومحمد بن المثنى، عن سفيان. وفي ٧/ ٢٠١، وفي "الكبرى" ٤٨٣٥ قال: أَخْبَرنا عمرو بن عثمان، عن بقية، قال: حدثني الزبيدي.
جميعهم (مالك، وسفيان بن عيينة، وعُقيل، وعمر , وابن جُريج، وصالح، ويونس، وعمرو بن الحارث، وابن أبي ذئب، ويوسف بن الماجشون، والزبيدي) عن ابن شهاب الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، فذكره.
- في رواية الحميدي، ومُحَمد بن الصَّبَّاح، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عُمر، قال الزُّهْري: ولم أسمع هذا الحديث حتى أتيتُ الشَّام.
- وفي رواية حَرْملة بن يحيى، قال ابن شِهَاب: ولم أسمع ذلك من عُلَمائنا بالحِجَاز حتى حدَّثني أبو إدريس، وكان من فُقَهاء أهل الشَّام.
- وقال البخاري عقب (٥٥٢٧): وقال مالك، ومَعْمر، والماجِشُون، ويُونس، وابن إسحاق، عن الزُّهْري: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ.
غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ، وَالنَّاسُ جِيَاعٌ، فَأَصَبْنَا بِهَا حُمُرًا مِنْ حُمُرِ الإِنْسِ، فَذَبَحْنَاهَا، قَالَ: فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ