ثلاثتهم (الزبيدي، وعمرو بن الحارث، وسفيان) عن الزهري، عَنْ أَبِي خِزَامَةَ، أَحَدِ بَنِي الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ؛
أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ دَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ، وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا، وَتُقًى نَتَّقِيهَا، هَلْ تَرُدُّ ذَلِكَ مِنْ قَدَرِ اللهِ شَيْئًا؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ذَلِكَ مِنْ قَدَرِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
- قال أحمد بن حنبل عقب (١٥٥٥٤): وهو الصواب، (يعني عن أبي خزامة، عن أبيه) كذا قال الزبيدي.
- وأخرجه عبد الرَّزَّاق (١٩٧٧٧) عن معمر، عن الزهري، قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أرايت اتقاء نتقيه، ودواء نتداوى به، ورقى نسترقي بها، أتغني من القدر؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: هي من القدر. مرسلٌ.