حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ يَوْمَهُ ذَلِكَ فِي حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحَرْسٍ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، إِلَاّ الشِّرْكَ بِاللهِ.
أخرجه الترمذي (٣٤٧٤) قال: حدَّثنا إسحاق بن منصور، حدَّثنا علي بن معبد المصري، حدَّثنا عبيد الله بن عَمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرَّحْمان بن غَنْم، فذكره.
أخرجه النسائي في "الكبرى" ٩٨٧٨ قال: أَخْبَرنا زكريا بن يحيى، قال: حدَّثنا حكيم بن سيف، قال: حدَّثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن عبد الله بن عبد الرَّحْمان، عن شهر بن حوشب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ قَالَ دُبُرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانِي رِجْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرِ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ قَالَهَا مِنْهُنَّ حَسَنَةً، وَمَحَي عَنْهُ سَيِئَةً، وَرَفَعَ بِهَا دَرَجَةً، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ قَالَهَا عِتْقِ رَقَبَةً، وَكَانَ يَوْمَهُ ذَلِكَ فِي حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحَرْسٍ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، إِلَاّ الشِّرْكَ بِاللهِ.
- زاد فيه: عبد الله بن عبد الرَّحْمان.
- وأخرجه النَّسَائِي في "الكبرى" ٩٨٧٧ قال: أَخْبَرنا جَعْفَر بن عِمْران، قال: حدَّثنا المُحَارِبِي، عن حُصَيْن بن عاصم بن مَنْصُور الأَسَدِي، عن ابن أَبي حُسَيْن المَكِّي، عن شَهْر بن حَوْشَب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَكَلَّمَ، كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ نَسَمَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ حَرَسًا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَحِرْزًا مِنَ الْمَكْرُوهِ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ذَنْبٌ، إِلَاّ الشِّرْكَ بِاللهِ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ، أُعْطِيَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي لَيْلَتِهِ.
- قال أبو عَبْد الرَّحْمان النَّسَائِي: حُصَيْن بن عاصم مجهولٌ، وشَهْر بن حَوْشَب ضعيفٌ، سُئل ابن عَوْن عن حديث شَهْر، فقال: إن شهرًا نَزَكُوهُ، وكان شُعْبة سَيِّءَ الرأي فيه، وتَرَكَهُ يَحيى القَطَّان.
- وأخرجه عبد الرَّزَّاق (٣١٩٢) عن إسماعيل بن عياش، قال: أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وليث. و"أحمد" ٤/ ٢٢٧ (١٨١٥٣) قال: حدَّثنا روح، حدَّثنا همام، حدَّثنا عبد الله بن أبي حسين المكي
كلاهما (عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وليث) عن شهر بن حوشب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ غَنْمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيَثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَتْ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ يُدْرِكُهُ، إِلَاّ الشِّرْكَ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلاً، إِلَاّ رَجُلاً يَفْضُلُهُ يَقُولُ أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ.
مرسلٌ.
- لفظ عبد الرَّزَّاق: من قال دبر كل صلاة - قال ابن أبي حسين في حديثه: وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم -: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان له بكل واحدة قالها عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكن مسلحة وحرسًا من الشيطان، وحرزًا من كل مكروه، ولم يعمل عملاً يقهرهن، إلا أن يشرك بالله.
١٢٢٦٧ - ٢٩: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَدِيعَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ، وَلَمْ يَلْغُ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ