فَأَدْنَاكَ، ثُمَّ قَالَ: فَنَظَرَ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا أَبَا رِمْثَةَ؟ فَقُلْتُ: ابْنِي، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ، قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِي نُغْضِ كَتِفِهِ مِثْلُ بَعْرَةِ الْبَعِيرِ، أَوْ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ، فَقُلْتُ: أَلَا أُدَاوِيكَ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ نُطَبِّبُ، فَقَالَ: يُدَاوِيهَا الَّذِي وَضَعَهَا.
أخرجه أحمد ٢/ ٢٢٦ (٧١٠٨) قال: حدَّثنا يونس، حدَّثنا حماد، يعني ابن سلمة، عن عاصم، فذكره.
- أبو رهم الغفاري
اسمه كلثوم بن الحصين، تقدم حديثه في حرف الكاف، الحديث رقم (١١٢٨٠".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute