للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه مالك "الموطأ" ٢٨١. وعبد الرَّزَّاق (٩٤٧٦) عن ابن عيينة. و"الحُمَيدي" ٤٢٣ قال: حدَّثنا سفيان. و"أحمد" ٥/ ٢٩٥ (٢٢٨٨٥) قال: حدَّثنا هشيم. وفي ٥/ ٢٩٦ (٢٢٨٩٤) قال: حدَّثنا سفيان. وفي ٥/ ٣٠٦ (٢٢٩٨١) قال: حدَّثنا يعقوب، حدَّثنا أبي، حدثني ابن إسحاق. و"الدارِمِي" ٢٤٨٥ قال: أَخْبَرنا محمد بن يوسف، عن سفيان بن عيُينة. و"البُخاري" ٣/ ٨٢ (٢١٠٠) و ٤/ ١١٢ (٣١٤٢) قال: حدَّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. وفي ٥/ ١٩٦ (٤٣٢١) قال: حدَّثنا عبد الله بن يوسف، أَخْبَرنا مالك. وفي (٤٣٢٢) قال البخاري تعليقًا: وقال اللَّيْث. وفي ٩/ ٨٦ (٧١٧٠) قال: حدَّثنا قتيبة، حدَّثنا الليث بن سعد (ح) وقال لي عبد الله: عن الليث. و"مسلم" ٥/ ١٤٧ قال: حدَّثنا يحيى بن يحيى التميمي، أَخْبَرنا هشيم. وفي (ح) قال: وحدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا ليث. وفي (ح) قال: وحدَّثنا أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أَخْبَرنا عبد الله بن وهب، قال: سمعت مالك بن أنس. و"أبو داود" ٢٧١٧ قال: حدَّثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك. و"ابن ماجة" ٢٨٣٧ قال: حدَّثنا محمد بن الصباح، أنبأنا سفيان بن عُيينة. و"التِّرمِذي" ١٥٦٢ قال: حدَّثنا الأنصاري، حدَّثنا معن، حدَّثنا مالك بن أنس (ح) وحدَّثنا ابن أبي عمر، حدَّثنا سفيان. و"ابن حِبان" ٤٨٠٥ قال: أَخْبَرنا عمر بن سعيد بن سنان، بمَنْبِج، قال: أَخْبَرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك. وفي (٤٨٣٧) قال: أَخْبَرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: أَخْبَرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك.

خمستهم (مالك، وسفيان بن عُيينة، وهشيم، ومحمد بن إِسحاق، والليث بن سعد) عن يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن نافع أبي محمد، مولى أبي قتادة، فذكره.

أخرجه أحمد ٥/ ٣٠٦ (٢٢٩٨٠ و ٢٢٩٨١) قال: حدَّثنا يعقوب، حدَّثنا أبي، عن ابن إِسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر، أنه حَدَّث عن أبي قتادة.

قال يعقوب: قال أبي: وحدثني ابن إِسحاق، عن يحيى بن سعيد، عن نافع الأقرع أبي محمد، مولى بني غفار، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو قَتَادَةَ:

رَأَيْتُ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ، مُسْلِمٌ وَمُشْرِكٌ، وَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُرِيدُ أَنْ يُعِينَ صَاحِبَهُ الْمُشْرِكَ عَلَى الْمُسْلِمِ، فَأَتَيْتُهُ، فَضَرَبْتُ يَدَهُ فَقَطَعْتُهَا، وَاعْتَنَقَنِي بِيَدِهِ الأُخْرَى، فَوَاللهِ مَا أَرْسَلَنِي حَتَّى وَجَدْتُ رِيحَ الْمَوْتِ، فَلَوْلَا أَنَّ الدَّمَ نَزَفَهُ لَقَتَلَنِي، فَسَقَطَ، فَضَرَبْتُهُ فَقَتَلْتُهُ، وَأَجْهَضَنِي عَنْهُ الْقِتَالُ، وَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَسَلَبَهُ، فَلَمَّا فَرَغْنَا، وَوَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً فَسَلَبُهُ لَهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ قَتَلْتُ قَتِيلاً، وَأُسْلِبَ، فَأَجْهَضَنِي عَنْهُ الْقِتَالُ، فَلَا أَدْرِي مَنِ اسْتَلَبَهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا سَلَبْتُهُ، فَأَرْضِهِ عَنِّي مِنْ سَلَبِهِ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: تَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللهِ، يُقَاتِلُ عَنِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، تُقَاسِمُهُ سَلَبَهُ، ارْدُدْ عَلَيْهِ سَلَبَ قَتِيلِهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ سَلَبَ قَتِيلِهِ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَأَخَذْتُهُ مِنْهُ، فَبِعْتُهُ، فَاشْتَرَيْتُ بِثَمَنِهِ مَخْرَفًا بِالْمَدِينَةِ، وَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَالٍ اعْتَقَدْتُهُ.

- وأخرجه ابن أَبي شَيْبَة ١٢/ ٣٧٢ (٣٣٠٨٠) حدَّثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً فَلَهُ سَلَبُهُ، قَالَ: فَقُلْت: يَا رَسُولَ اللهِ , قَدْ قَتَلْتُ قَتِيلاً، ثُمَّ أَجْهَضَنِي عَنْهُ الْقِتَالُ، فَمَا أَدْرِي مَنْ سَلَبَهُ، قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللهِ , قَدْ قَتَلَ قَتِيلاً، فَسَلَبْتُهُ، فَارِضِهِ عَنِّي، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَا وَاللهِ لَا تَفْعَلْ , تَنْطَلِقُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللهِ، يُقَاتِلُ عَنْهُ، تُقَاسِمُهُ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ، ادْفَعْ إِلَيْهِ سَلَبَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>