أَنَّهُ لَمَّا رَضِيَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَهْجُرَ دَارَ قَوْمِي وَأُسَاكِنَكَ، وَأَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً ِللهِ وَلِرَسُولِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يُجْزِئُ عَنْكَ الثُّلُثُ.
أخرجه الدارمي (١٦٥٨) قال: أَخْبَرنا عبد الرحمن بن إِبراهيم الدمشقي دحيم، حدَّثنا سعيد بن مسلمة، عن إِسماعيل بن أمية، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي لبابة، فذكره.
أخرجه أحمد ٣/ ٤٥٢ (١٥٨٤٢) و ٣/ ٥٠٢ (١٦١٧٨) قال: حدَّثنا روح، قال: حدَّثنا ابن جريج. و"ابن حِبان" ٣٣٧١ قال: أَخْبَرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي، بحمص، قال: حدَّثنا كثير بن عبيد، قال: حدَّثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي.
كلاهما (ابن جريج، والزبيدي) عن ابن شهاب الزهري، أن الحسين بن السائب بن أبي لبابة أخبر، أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ لَمَّا تَابَ اللهُ عَلَيْهِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنَّ أَهْجُرَ دَارَ قَوْمِي وَأُسَاكِنُكَ، وَإِنِّي أَنْخَلِعُ مِنْ مَالِي صَدَقَةً ِللهِ وَلِرَسُولِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يُجْزِئُ عَنْكَ الثُّلُثُ. مرسلٌ.
- وأخرجه عبد الرَّزَّاق (١٦٣٩٧) عن ابن جريج، ومعمر، عن الزهري، أن أبا لبابة لما تاب الله عليه قال: يا نبي الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، حسبت أنه قال: أجاورك، وأنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يجزئك من ذلك الثلث يا أبا لبابة.
١٢٥٨٤ - عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ أَبُو لُبَابَةَ، أَوْ مَنْ شَاءَ اللهُ: