للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.

ليس فيه: عبد الرحمن بن غنم.

- وأخرجه أحمد ٥/ ٣٤٢ (٢٣٢٨٥) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا عوف، عن أبي المنهال، عن شهر بن حوشب، قال: كَانَ مِنَّا مَعْشَرَ الأَشْعَرِيِّينَ رَجُلٌ قَدْ صَاحَبَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَشَهِدَ مَعَهُ الْمَشَاهِدَ الْحَسَنَةَ الْجَمِيلَةَ - قَالَ عَوْفٌ: حَسِبْتُ أَنَّهُ يُقَالُ لَهُ: مَالِكٌ، أَوْ أَبُو مَالِكٍ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

لَقَدْ عَلِمْتُ أَقْوَامًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَداءُ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ.

- وأخرجه أبو يَعْلى (٦٨٤٢) قال: حدَّثنا عبيد الله بن عمر الجشمي، حدَّثنا يزيد بن زريع، حديث عوف، حدَّثنا أبو المنهال، حدَّثنا شهر بن حوشب، قال: كان منا رجل معشر الأشعريين، قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد معه مشاهده الحسنة الجميلة، يقال له: مالك، أو ابن مالك - شك عوف - فأتانا يومًا، فقال:

أتيتكم لأعلمكم وأصلي بكم، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا، فدعا بجفنة عظيمة، فجعل فيها من الماء، ثم دعا بإناء صغير، فجعل يفرغ في الإناء الصغير على أيدينا، ثم قال: أسبغوا الآن الوضوء، فتوضأ القوم، ثم قام فصلى بنا صلاة تامة وجيزة، فلما انصرف، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد علمت أن أقوامًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله، فقال رجل من حجرة القوم أعرابي، قال: وكان يعجبنا إذا شهدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون فينا الأعرابي، لأنهم يجترئون أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نجترئ، فقال: يا رسول الله، سمهم لنا، قال: فرأينا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل، قال: هم ناس من قبائل شتى، يتحابون في الله، والله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، ما يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزنوا.

انظر رقم (٢٣٣٠٦) من مسند أحمد هل هو تبع الحديث رقم (١٢٥٩٥) من المسند الجامع، أم هذا الحديث؟

١٢٥٩٩ - عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ؛

عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ يُسَوِّي بَيْنَ الأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي الْقِرَاءَةِ وَالْقِيَامِ، وَيَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى هِىَ أَطْوَلُهُنَّ، لِكَيْ يَثُوبَ النَّاسُ، وَيَجْعَلُ الرِّجَالَ قُدَّامَ الْغِلْمَانِ، وَالْغِلْمَانَ خَلْفَهُمْ، وَالنِّسَاءَ خَلْفَ الْغِلْمَانِ، وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا سَجَدَ وَكُلَّمَا رَفَعَ، وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا نَهَضَ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ إِذَا كَانَ جَالِسًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>