مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ ارْجِعْ فَاشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، مَرَّتَيْنِ، وَاشْهَدْ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، مَرَّتَيْنِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَإِذَا أَذَّنْتَ بِالأَوَّلِ مِنَ الصُّبْحِ، فَقَلْ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَإِذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَيْنِ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ أَسَمِعْتَ.
قَالَ: وَكَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ لَا يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ وَلَا يَفْرِقُهَا لأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَيْهَا. حم
- وفي رواية: " لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْنٍ، خَرَجْتُ عَاشِرَ عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ نَطْلُبُهُمْ، فَسَمِعْنَاهُمْ يُؤَذِّنُونَ بِالصَّلَاةِ، فَقُمْنَا نُؤَذِّنُ نَسْتَهْزِئُ بِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَدْ سَمِعْتُ فِي هَؤُلَاءِ تَأْذِينَ إِنْسَانٍ حَسَنِ الصَّوْتِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا، فَأَذَّنَّا رَجُلٌ رَجُلٌ، وَكُنْتُ آخِرَهُمْ، فَقَالَ حِينَ أَذَّنْتُ: تَعَالَ، فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ، فَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِى، وَبَرَّكَ عَلَيَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَأَذِّنْ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، قُلْتُ: كَيْفَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَعَلَّمَنِي كَمَا تُؤَذِّنُونَ الآنَ بِهَا: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فِي الأُولَى مِنَ الصُّبْحِ، قَالَ: وَعَلَّمَنِى الإِقَامَةَ مَرَّتَيْنِ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ
، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ. س
أخرجه عبد الرَّزَّاق (١٧٧٩). وأحمد ٣/ ٤٠٨ (١٥٤٥٠) قال: حدَّثنا عبد الرَّزَّاق. و"أبو داود" ٥٠١ قال: حدَّثنا الحسن بن علي، حدَّثنا أبو عاصم، وعبد الرَّزَّاق. و"النَّسائي" ٢/ ٧، وفي "الكبرى" ١٦٠٩ قال: أَخْبَرنا إِبراهيم بن الحسن، قال: حدَّثنا حجاج. و"ابن خزيمة" ٣٨٥ قال: حدَّثناه محمد بن رافع، حدَّثنا عبد الرَّزَّاق (ح) وحدَّثنا يزيد بن سنان، حدَّثنا أبو عاصم.
ثلاثتهم (عبد الرَّزَّاق، أبو عاصم، وحجاج) عن ابن جريج، عن عثمان بن السائب، قال: أخبرني أبي، وأم عبد الملك بن أبي محذورة، فذكراه.
- قال ابن جريج: أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة.
- وأخرجه أحمد ٣/ ٣٠٨ (١٥٤٥١) قال: حدَّثنا محمد بن بكر. و"ابن خزيمة" ٣٨٥ قال: حدَّثنا يعقوب بن إِبراهيم الدورقي، حدَّثنا روح.
كلاهما (محمد بن بكر، وروح) عن ابن جريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، فذكره.
ليس فيه: السائب.
١٢٦١٥ - عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ حَدَّثَهُ، قَالَ:
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإِقَامَةَ سَبْعَ