محذورة. وفي (٥٠٤) قال: حدَّثنا النفيلي، حدَّثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة. و"ابن حِبان" ١٦٨٢ قال: أَخْبَرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدَّثنا مسدد بن مسرهد، قال: حدَّثنا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة.
ثلاثتهم (محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، وإبراهيم بن عبد العزيز، وإِبراهيم بن إسماعيل) عن عبد الملك بن أبي محذورة، أنه سمع أبا محذورة يقول:
أَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَذَانَ حَرْفًا حَرْفًا: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ فِي الْفَجْرِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ. د (٥٠٤)
ليس فيه: عبد الله بن مُحَيْريز".
- وفي رواية: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي سُنَّةَ الأَذَانِ، قَالَ: فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِي، وَقَالَ: تَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ، ثُمَّ تَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ، ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، فَإِنْ كَانَ صَلَاةَ الصُّبْحِ، قُلْتَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ. د (٥٠٠)
- وفي رواية: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: امْدُدْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ. عخ
- وأخرجه الترمذي (١٩١). والنسائي ٢/ ٣. وابن خزيمة (٣٧٨) قال الترمذي وابن خزيمة: حدَّثنا، وقال النسائي: أَخْبَرنا بشر بن معاذ، قال: حدثني إبراهيم، وهو ابن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورَةَ، قال: حدَّثني أبي عَبْد العزيز، وَجَدِّي عبد الملك، عَنْ أبي مَحْذُورَةَ؛
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَقْعَدَهُ، فَأَلْقَى عَلَيْهِ الأَذَانَ حَرْفًا حَرْفًا - قَالَ إِبْرَاهِيمُ: هُوَ مِثْلُ أَذَانِنَا هَذَا - قُلْتُ لَهُ: أَعِدْ عَلَيَّ، قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ، بِصَوْتٍ دُونَ ذَلِكَ الصَّوْتِ يُسْمِعُ مَنْ حَوْلَهُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، مَرَّتَيْنِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ.
- وأخرجه ابن أَبي شَيْبَة ١/ ٢٠٤ (٢١٢٣) قال: حدَّثنا يزيد بن هارون، قال: أَخْبَرنا سليمان التيمي، عن حبيب بن قيس، عن ابن أبي محذورة، عن أبيه؛
أَنَّهُ كَانَ يَخْفِضُ صَوْتَهُ بِالأَذَانِ، مَرَّةً مَرَّةً، حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَجَعَ إِلَى قَوْلِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَاّ اللهُ، فَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ، مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، فِي أَذَانِ الأَوَّلِ فِي الْفَجْرِ. موقوفٌ.
١٢٦١٦ - عَنْ أَبِي سَلْمَانَ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ، قَالَ:
كُنْتُ أُؤَذِّنُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكُنْتُ أَقُولُ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ