وَالزَّكَاةِ، وَلأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، قَالَ: فَقَاتَلْنَا مَعَهُ، فَرَأَيْنَا ذَلِكَ رُشْدًا.
- وفي رواية: " (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ. ((.
قَالَ: فَلَمَّا قَامَ أَبُو بَكْرٍ، وَارْتَدَّ مَنِ ارْتَدَّ، أَرَادَ أَبُو بَكْرٍ قِتَالَهُمْ، قَالَ عُمَرُ: كَيْفَ تُقَاتِلُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ وَهُمْ يُصَلُّونَ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللهِ لأُقَاتِلَنَّ قَوْمًا ارْتَدُّوا عَنِ الزَّكَاةِ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَقَاتَلْتُهُمْ، قَالَ عُمَرُ: فَلَمَّا رَأَيْتُ اللهَ شَرَحَ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِقِتَالِهِمْ عَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ.
أخرجه أحمد ١/ ١١ (٦٧) و ٢/ ٤٢٣ (٩٤٦٩) قال: حدَّثنا محمد بن يزيد، قال: حدَّثنا سُفيان بن حسين. وفي ٢/ ٥٢٨ (١٠٨٥٢) قال: حدَّثنا رَوْح، حدَّثنا محمد بن أبي حفصة. و ((النَّسائي))]] ٧/ ٧٧، وفي ((الكبرى))]] ٣٤١٩ قال: أَخْبَرنا زياد بن أيوب، قال: حدَّثنا محمد بن يزيد، قال: حدَّثنا سفيان.
كلاهما (سفيان بن حسين، ومحمد بن أبي حفصة) عن الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره.
- قال أبو عبد الرحمن النسائي: سفيان في الزهري، ليس بالقوي، وهو سفيان بن حسين.
والحديث؛ أخرجه
١٢٦٣٦ - عَنْ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَلَاّ إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، ثُمَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَيَّ دِمَائَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ.) ".
أخرجه أحمد ٢/ ٣٤٥ (٨٥٢٥) قال: حدَّثنا عفان، حدَّثنا عبد الواحد بن زياد. و ((ابن خزيمة))]] ٢٢٤٨ قال: حدَّثنا محمد بن أبان، عن أبي نُعيم.
كلاهما (عبد الواحد، وأبو نُعيم) عن أبي العنبس، سعيد بن كثير، قال: حدثني أبي، فذكره.
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن راهويه ١/ ٢٩٤، والدارقطني ١/ ٢٣١ و ٢/ ٨٩، والحاكم ١/ ٥٤٤، والبيهقي ٧/ ٤ و ٨/ ١٧٧.
١٢٦٣٧ - عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: