للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٦٢ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛

(أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ عِنْدَهُ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الإِيمَانُ بِاللهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَالَ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَالَ: فَتُعِينُ ضَائِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَاكَ؟ قَالَ: فَاحْبِسْ نَفْسَكَ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهُ صَدَقَةٌ حَسَنَةٌ تَصَدَّقْتَ بِهَا عَنْ نَفْسِكَ.) ".

- وفي رواية: " (أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الإِيمَانُ بِاللهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَلِكَ؟ قَالَ: احْبِسْ نَفْسَكَ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ.) ".

- وفي رواية: " (أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَقَالَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ.) ".

أخرجه أحمد ٢/ ٣٨٨ (٩٠٢٦) قال: حدَّثنا عفان. وفي ٢/ ٥٣١ (١٠٨٩١) قال: حدَّثنا أبو سعيد. و ((البُخاري))]] في))]] خلق أفعال العباد ((٢١ قال: حدَّثنا عبد الله بن محمد، حدَّثنا أبو عامر.

ثلاثتهم (عفان، وأبو سعيد، وأبو عامر) عن خليفة بن غالب الليثي، قال: حدَّثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، فذكره.

• أخرجه البخاري في))]] خلق أفعال العباد ((٢١ قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا خليفة بن غالب، حدَّثنا سعيد المقبُري، عن أبي هريرة، رضي عنه عنه، قال:

(سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَيًّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَال: إِيمَانٌ بِاللهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ. ((.

ليس فيه:))]] عن أبيه ((.

١٢٦٦٣ - عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

(الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ.) ".

- وفي رواية: " (الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا، أَفْضَلُهَا لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْعَظْمِ عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ.) ".

- وفي رواية: " (الإِيمَانُ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ بَابًا، أَرْفَعُهَا وَأَعْلَاهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ.) ".

<<  <  ج: ص:  >  >>