للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

(احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: يَا آدَمُ، أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ، قَالَ لَهُ آدَمُ: يَا مُوسَى، اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلَامِهِ، وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، ثَلَاثًا.) ".

أخرجه الحميدي (١١١٥). وأحمد ٢/ ٢٤٨ (٧٣٨١). والبخاري ٨/ ١٥٧ (٦٦١٤) قال: حدَّثنا علي بن عبد الله. و ((مسلم))]] ٨/ ٤٩ قال: حدثني محمد بن حاتم، وإبراهيم بن دينار، وابن أبي عمر المكي، وأحمد بن عَبْدة الضبي. و ((أبو داود))]] ٤٧٠١ قال: حدَّثنا مُسَدَّد (ح) وحدَّثنا أحمد بن صالح، المعنى. و ((ابن ماجة))]] ٨٠ قال: حدَّثنا هشام بن عمار، ويعقوب بن حميد بن كاسب. و ((النَّسائي))]] في ((الكبرى))]] ١١١٢٣ قال: أَخْبَرنا محمد بن عبد الله بن يزيد. و ((أبو يعلى))]] ٦٢٤٥ قال: حدَّثنا عمرو بن محمد الناقد. و ((ابن حِبان))]] ٦١٨٠ قال: أَخْبَرنا محمد بن علي الصيرفي، بالبصرة، حدثنا العباس بن الوليد النرسي.

جميعهم (الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ومحمد بن حاتم، وإبراهيم بن دينار، وابن أبي عمر، وأحمد بن عبدة، ومسدد، وأحمد بن صالح، وهشام بن عمار، ويعقوب بن حميد، ومحمد بن عبد الله، وعمرو بن محمد، والعباس بن الوليد) عن سُفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن طاووس، فذكره.

١٢٦٨٤ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

(لَقِيَ آدَمَ مُوسَى، فَقَالَ: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، ثُمَّ صَنَعْتَ مَا صَنَعْتَ، فَقَالَ آدَمُ لِمُوسَى: أَنْتَ الَّذِي كَلَّمَكَ اللَّهُ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ تَجِدُهُ مَكْتُوبًا عَلَيَّ قَبْلِ أَنْ أُخْلَقَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.) ".

- وفي رواية: " (الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى لآدَمَ: أَنْتَ الَّذِي أَشْقَيْتَ النَّاسَ وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ، قَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ، وَاصْطَفَاكَ لِنَفْسِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>