للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢/ ٤٨٦ (١٠٣٠٨) و ٥/ ٤٥١ (٢٤١٩٤) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد. وفي ٥/ ٤٥١ (٢٤١٩٥) قال: حدَّثنا يزيد بن هارون، حدَّثنا محمد بن إسحاق. وفي ٥/ ٤٥٣ (٢٤٢٠١) قال: حدَّثنا عفان، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد. و ((أبو داود))]] ١٠٤٦ قال: حدَّثنا القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد. و ((التِّرمِذي))]] ٤٩١ قال: حدَّثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدَّثنا معن، حدَّثنا مالك بن أنس، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد. و ((النَّسائي))]] ٣/ ١١٣، وفي ((الكبرى))]] ١٧٦٦ قال: أَخْبَرنا قتيبة، قال: حدَّثنا بكر، يعني ابن مضر، عن ابن الهاد. و ((ابن خزيمة))]] ١٧٣٨ قال: حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدَّثنا محمد بن عبيد، حدَّثنا محمد بن إسحاق. و ((ابن حِبَّان))]] ٢٧٧٢ قال: أَخْبَرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، أَخْبَرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد. ثلاثتهم (يزيد بن عبد الله بن الهاد، ومحمد بن إسحاق، وقيس سعد) عن محمد بن إبراهيم التيمي.

٢ - وأخرجه أحمد ٢/ ٥٠٤ (١٠٥٥٢) قال: حدَّثنا يزيد. و ((أبو يَعْلَى))]] ٥٩٢٥ قال: حدَّثنا أبو خيثمة، حدثنا ابن إدريس. كلاهما (يزيد، وابن إدريس) عن محمد بن عمرو.

كلاهما (محمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن عمرو) عن أبي سلمة، فذكره.

• أخرجه عبد الرَّزَّاق (٥٥٨٥) عن ابن جريج، عن رجل، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيرة، وابن سلام، أنه قال: " (إني لأعلم تلك الساعة، قلت له: يا أخي ما أَخْبَرنا بالرجل تنفسها عليه، حدثني بها، قال: هي آخر ساعة من يوم الجمعة قبل أن تغرب الشمس، قلت: أو ليس قد قلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أن لا يصادفها عبد مسلم وهو في صلاة، وليست تلك الساعة صلاة، قال: أو لست قد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى ثم جلس ينتظر الصلاة، لم يزل في صلاته حتى تأتيه الصلاة الأخرى التي تليها، قال: وفيها خلق آدم، وفيها أهبط من الجنة، وفيها تيب عليه، وفيها قبض، وفيها تقوم الساعة.) ".

• وأخرجه عبد الرَّزَّاق (٩١٦٢) عن ابن جريج، قال: حُدِّثت عن بصرة بن أبي بصرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(لَا يُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلَاّ إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدٍ: مَسْجِدِ الْحَرَامِ، ثُمَّ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.) ".

• وأخرجه ابن خزيمة (١٧٢٩) قال: قد اختلفوا في هذه اللفظة في قوله: فيه خلق آدم، إلى قوله: وفيه تقوم الساعة، أهو عن أبي هُرَيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن أبي هُرَيرة، عن كعب الأحبار، قد خرجت هذه الأخبار في كتاب ((الكبير))]]، من جعل هذا الكلام رواية من أبي هُرَيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن جعله عن كعب الأحبار، والقلب إلى رواية من جعل هذا الكلام عن أبي هُرَيرة، عن كعب أميل، لأن محمد بن يحيى حدثنا، قال: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيرة؛

(خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أسكن الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة.) ".

قال: قلت له: أشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بل شيء حدثناه كعب.

وهكذا رواه أبان بن زيد العطار، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، عن يحيى بن أبي كثير.

قال أبو بكر ابن خزيمة: وأما قوله: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فهو عن أبي هُرَيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا شك ولا مرية فيه، والزيادة التي بعدها فيه: خلق آدم إلى آخره، هذا الذي اختلفوا فيه، فقال بعضهم: عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: عن كعب.

١٣١٠٠ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

(الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْهُ، فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَدْعُو اللهَ بِخَيْرٍ إِلَاّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ، وَلَا يَسْتَعِيذُ مِنْ شَرٍّ إِلَاّ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْهُ.) ".

<<  <  ج: ص:  >  >>