للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خلف الإمام))]] ١١ و ٧٧ قال: حدَّثنا أمية بن خالد، قال: حدَّثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم. وفي (٧١) قال: حدَّثنا علي، قال: حدَّثنا سفيان. (٧٤) قال: حدَّثنا محمد بن عبيد، قال: حدَّثنا ابن أبي حازم. وفي (٧٦) حدَّثنا قتيبة، قال: حدَّثنا إسماعيل. وفي (٧٨) قال: حدَّثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدَّثنا الدراوردي. وفي (٧٩) قال: حدَّثنا عبد الله، قال: سفيان. وفي (٢٦١) قال: حدَّثنا عمرو بن علي، قال: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. و ((مسلم))]] ٨٠٧ قال: حدَّثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أَخْبَرنا سفيان بن عيينة. و ((ابن ماجة))]] ٣٧٨٤ قال: حدَّثنا أبو مروان، محمد بن عثمان العثماني، حدَّثنا عبد العزيز بن أبي حازم. و ((التِّرمِذي))]] ٢٩٥٣ حدَّثنا قتيبة، حدَّثنا عبد العزيز بن محمد. و ((النَّسائي))]] في ((الكبرى))]] ٧٩٥٩ قال: أَخْبَرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أَخْبَرنا سفيان، وهو ابن عيينة. و ((أبو يَعْلَى))]] ٦٤٥٤ قال: حدَّثنا أبو خيثمة، حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة. وفي (٦٥٢٢) قال: حدَّثنا يحيى بن أيوب، حدثنا

إسماعيل. و ((ابن خزيمة))]] ٤٩٠ قال: حدَّثنا محمد بن يحيى، حدَّثنا وهب بن جرير، حدَّثنا شعبة. و ((ابن حِبَّان))]] ٧٧٦ قال: أَخْبَرنا الحسين بن مودود، أبو عروبة، حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا ابن ثوبان، عن الحسن بن الحر. وفي (١٧٨٨) قال: أَخْبَرنا أبو قريش، محمد بن جمعة الأصم الحافظ، قال: حدَّثنا عبد الله بن سعيد الكندي، قال: حدَّثنا عقبة بن خالد، قال: حدَّثنا سعد بن سعيد. وفي (١٧٨٩ و ١٧٩٤) قال: أَخْبَرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدَّثنا محمد بن يحيى الذهلي، قال: حدَّثنا وهب بن جرير، قال: حدَّثنا شعبة. وفي (١٧٩٥) قال: أَخْبَرنا الفضل بن الحبحاب الجمحي، حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد.

ثمانيتهم (سفيان بن عيينة، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد العزيز بن أبي حازم، وشعبة، وروح بن القاسم، وإسماعيل بن جعفر، والحسن بن الحر، وسعد بن سعيد) عن العلاء بن عبد الرحمن، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:

(كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ، فَهِيَ خِدَاجٌ، فَهِيَ خِدَاجٌ، غَيْرُ تَمَامٍ.) ".

- وفي رواية: " (مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهْيَ خِدَاجٌ، ثَلَاثًا، غَيْرُ تَمَامٍ.) ".

فَقِيلَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الإِمَامِ؟ فَقَالَ: اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

(قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: "الْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: "الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي، فَإِذَا قَالَ: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ.) ".

قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنِى بِهِ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ يَعْقُوبَ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ مَرِيضٌ فِي بَيْتِهِ، فَسَأَلْتُهُ أَنَا عَنْهُ.

- وفي رواية: " (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي شَطْرَيْنِ فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اقْرَؤُوا يَقُولُ الْعَبْدُ: "الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فَيَقُولُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: حَمِدَنِي عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَيَقُولُ: "الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ) فَيَقُولُ: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، يَقُولُ: "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) فَيَقُولُ اللَّهُ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، فَهَذَا لِي وَهَذِهِ الآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، يَقُولُ الْعَبْدُ: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) يَعْنِي فَهَذِهِ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، وَآخِرُ السُّورَةِ لِعَبْدِي، يَقُولُ الْعَبْدُ: "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) فَهَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ.) ".

- وفي رواية: " (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.) ".

قُلْتُ: فَإِنْ كُنْتُ خَلْفَ الإِمَامِ؟ فَأَخَذَ بِيَدِي، وَقَالَ: اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ يَا فَارِسِيُّ.

ليس فيه: " (أبو السائب) ".

- في رواية ((البخاري))]] في القراءة خلف الإمام (٧٩) ((العلاء، عن أو عمن سمع أبا هريرة))]]. توضع هذه الرواية دائرة

١٣١٤٥ - عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

(كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ، ثُمَّ هِيَ

<<  <  ج: ص:  >  >>