للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٢٤١ - عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛

أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ، أَوْ رَجُلاً، كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ، فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عَنْهُ؟ فَقَالُوا: مَاتَ، فَقَالَ: أَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِى بِهِ؟ قَالُوا: إِنَّهُ كَانَ لَيْلاً، قَالَ: فَقَالَ: دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ، فَدَلُّوهُ، فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ.

- وفي رواية: أَنَّ إِنْسَانًا كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ أَسْوَدَ مَاتَ أَوْ مَاتَتْ، فَفَقَدَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فَعَلَ الإِنْسَانُ الَّذِي كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ مَاتَ، قَالَ: فَهَلَاّ آذَنْتُمُونِى بِهِ، فَقَالُوا: إِنَّهُ كَانَ لَيْلاً، قَالَ: فَدُلُّونِي عَلَى قَبْرِهَا، قَالَ: فَأَتَى الْقَبْرَ فَصَلَّى عَلَيْهَا.

قَالَ ثَابِتٌ عِنْدَ ذَاكَ، أَوْ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يُنَوِّرُهَا بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ.

- وفي رواية: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى قَبْرٍ.

- وفي رواية: أَنَّ أَسْوَدَ، رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً، كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ، فَمَاتَ، وَلَمْ يَعْلَمِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَوْتِهِ، فَذَكَرَهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ ذَلِكَ الإِنْسَانُ؟ قَالُوا: مَاتَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: أَفَلَا آذَنْتُمُونِى؟ فَقَالُوا: إِنَّهُ كَانَ كَذَا وَكَذَا قِصَّتَهُ، قَالَ: فَحَقَرُوا شَأْنَهُ، قَالَ: فَدُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ، فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ.

- وفي رواية: أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ، أَوْ شَابًّا، فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَ عَنْهَا، أَوْ عَنْهُ، فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ: أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي، قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا، أَوْ أَمْرَهُ، فَقَالَ: دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ، فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ.

- وفي رواية: أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَلْتَقِطُ الأَذَى مِنَ الْمَسْجِدِ، فَمَاتَ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ قَالُوا: مَاتَ، قَالَ: هَلَاّ كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ، فَكَأَنَّهُمْ اسْتَخَفُّوا شَأْنَهُ، قَالَ لأَصْحَابِهِ: انْطَلِقُوا فَدُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ، فَذَهَبَ فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ يُنَوِّرُهَا عَلَيْهِمْ بِصَلَاتِي.

أخرجه أحمد ٢/ ٣٥٣ (٨٦١٩) قال: حدثنا يونس بن محمد، حدَّثنا حَمَّاد، يعني ابن زَيْد. وفي ٢/ ٣٨٨ (٩٠٢٥) و ٢/ ٤٠٦ (٩٢٦١) قال: حدثنا عفان، حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد. و"البخاري" ٤٥٨ قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد. وفي (٤٦٠) قال: حدثنا أحمد بن واقد، قال: حدَّثنا حَمَّاد. وفي (١٣٣٧) قال: حدثنا محمد بن الفضل، حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد. و"مسلم" ٣/ ٥٦ قال: حدثني أبو الربيع الزهراني، وأبو كامل، فضيل بن حسين الجحدري، قالا: حدَّثنا حَمَّاد، وهو ابن زَيْد. و"أبو داود" ٣٢٠٣ قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومسدد، قالا: حدَّثنا حَمَّاد. و"ابن ماجة" ١٥٢٧ قال: حدثنا أحمد بن عبدة، أنبأنا حَمَّاد بن زَيْد. و"ابن خزيمة" ١٢٩٩ قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدَّثنا حَمَّاد، يعني ابن زَيْد. و"أبو يَعْلَى" ٦٤٢٩ قال: حدَّثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة. و"ابن حِبَّان" ٣٠٨٦ قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدَّثنا هدبة بن خالد، قال: حدَّثنا حماد بن سلمة.

كلاهما (حماد بن زيد، وحماد بن سلمة) عن ثابت، عن أبي رافع، فذكره.

- أخرجه عبد الرَّزَّاق (٦٥٣٨) عن معمر، عن ثابت البناني، عن أبي رافع؛

أن إنسانًا كان يقوم على المسجد، فينقي منه الشيء يجده، فتوفى، فسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بأيام، فقالوا: توفى يا رسول الله، قال: فهلا آذنتموني، فإن صلاتي عليهم نور في قبورهم.

مرسلٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>