كلاهما (أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، زهير بن حرب) قالا: حدثنا ربعي بن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، فذكره.
- قال ابن حِبَّان: ربعي، هو أخو إسماعيل بن علية.
١٣٢٦٦ - عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، لَنْ يَدَعُوهُنَّ: التَطَاعُنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالنِّيَاحَةُ، وَمُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا، وَالْعَدْوَى: الرَّجُلُ يَشْتَرِى الْبَعِيرَ الأَجْرَبَ، فَيَجْعَلُهُ فِي مِئَةِ بَعِيرٍ فَتَجْرَبُ، فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟.
- وفي رواية: أَرْبَعٌ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، لَنْ يَدَعَهُنَّ النَّاسُ: التَّعْيِيرُ فِي الأَحْسَابِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَالأَنْوَاءُ، وَأَجْرَبَ بَعِيرٌ، فَأَجْرَبَ مِئَةً، مَنْ أَجْرَبَ الْبَعِيرَ الأَوَّلَ؟.
أخرجه أحمد ٢/ ٢٩١ (٧٨٩٥) قال: حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي. وفي ٢/ ٤١٤ (٩٣٥٤) قال: حدثنا عفان، حدثنا شعبة. وفي ٢/ ٤٥٥ (٩٨٧٣) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة (ح) وحجاج، قال: أخبرنا شعبة. وفي ٢/ ٤٥٦ (٩٨٧٩) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا شعبة. وفي ٢/ ٥٢٦ (١٠٨٢١) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا المسعودي. وفي ٢/ ٥٣١ (١٠٨٨٣) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا سفيان. و"التِّرمِذي" ١٠٠١ قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، أنبأنا شعبة، والمسعودي.
ثلاثتهم (عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، وشعبة، وسفيان الثوري) عن علقمة بن مرثد، عن أبي الربيع، فذكره.
١٣٢٦٧ - عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا، وَلَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي.
أخرجه أحمد ٢/ ٣٦٧ (٨٧٩٠) قال: حدثنا سريج. و"أبو داود" ٢٠٤٢ قال: حدثنا أحمد بن صالح.
كلاهما (سريج، وأحمد بن صالح) عن عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، فذكره.
١٣٢٦٨ - عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَيْهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَطَأَ عَلَى قَبْرِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ.
- وفي رواية: لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ، حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى جِلْدِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ.
أخرجه أحمد ٢/ ٣١١ (٨٠٩٣) قال: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك. وفي ٢/ ٣٨٩ (٩٠٣٦) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا وُهَيْب.
