للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حدَّثنا عَبْد اللهِ بن الصَّبَّاح الهاشمي، حدَّثنا بَدَلُ بن المُحَبَّر.

كلاهما (يُونُس، وبَدَل) عن حَرْب بن مَيْمُون، أَبي الخَطَّاب، عن النَّضْر بن أَنَس، فذكره.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، لا نعرفُه إلا من هذا الوجه.

١٦٣٩ - عَنِ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ، فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ، فَيَقُولُ اللهُ لَهُ: أَعْطَيْتُكَ وَخَوَّلْتُكَ، وَأَنْعَمْتُ عَلَيْكَ، فَمَاذَا صَنَعْتَ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ، فَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ، فَارْجِعْنِى آتِكَ بِهِ، فَيَقُولُ لَهُ: أَرِنِي مَا قَدَّمْتَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ، فَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ، فَإِذَا عَبْدٌ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْرًا، فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ.

أخرجه التِّرْمِذِي (٢٤٢٧) قال: حدَّثنا سُوَيْد بن نَصْر، أخبرنا ابن المُبَارك، أخبرنا إِسْمَاعِيل بن مُسْلم، عن الحَسَن، وقَتَادَة، فذكراه.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: وقد روى هذا الحديث غير واحد، عن الحَسَن، قَولَهُ، ولم يُسنده، وإِسْمَاعِيل بن مُسْلم يُضَعَّفُ في الحديث، من قِبَلِ حفظه.

١٦٤٠ - عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

يَصُفُّ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُفُوفًا، (وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: أَهْلُ الْجَنَّةِ) فَيَمُرُّ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عَلَى الرَّجُلِ، فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ، أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ اسْتَسْقَيْتَ فَسَقَيْتُكَ شَرْبَةً؟ قَالَ: فَيَشْفَعُ لَهُ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ نَاوَلْتُكَ طَهُورًا؟ فَيَشْفَعُ لَهُ (قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: وَيَقُولُ: يَا فُلَانُ، أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ بَعَثْتَنِي فِي حَاجَةِ كَذَا وَكَذَا، فَذَهَبْتُ لَكَ؟ فَيَشْفَعُ لَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>