بعد أن نزلت عشر سور مفتتحة بالحروف المقطعة أولاها "ن" وعاشرتُها سورة القصص المفتتحة بـ "طسم" والتي بدأ فيها تحدي المكذبين المجادلين بأن يأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى من القرآن والتوراة.
نزلت سورة الإسراء - الخمسون في ترتيب النزول - تواجههم بصريح المعاجزة بمثل هذا القرآن، في سياق تعنت المشركين في جدلهم في المعجزة، وما اقترحوا على المصطفى من دلائل أخرى تقنعهم بنبوة بَشَرٍ رسول:
بلى، هو بشَر رسول، معجزته هذا الكتاب العربي المبين، يعرف الذين نزل بلسانهم كما لا يعرف سواهم من غير العرب، أنه يعيى الإنس ومن يظاهرهم من الجن، أن يأتوا بمثله.