للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإني لقرم وابن قرمٍ لهاشم. . . لآباء صدق مجدهم معقل صلد

، تق) ، زاد فى (ك، ط) :

أملس لا شيء عليه.

= الكلمة من آية البقرة ٢٦٤:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٢٦٤) .

وحيدة فى القرآن صيغة ومادة.

تأويلها بالملامسة يحتاج إلى قيد بالصلابة والجدب، فليس كل أملس صلدا.

وأكثر ما يستعمل فى الحجر وفى الأرض الصلداء الغليظة الصلبة، ونقل إلى الشحِّ والضنِّ، فقيل للبخيل: أصلد. وصلد الزنذ لم يور، والصلود الناقة ضنت بلبنها.

(مقاييس اللغة: صلد ٣ / ٣٠٣) قال الطبرى: والصلد من الحجارة: الصلب الذى لا شيء عليه من نبات ولا غيره. وهو من الأرضين ما لا ينبت في شىء، وبنحو الذى قلنا فى ذلك قال أهل التأويل. (سورة البقرة)

***

١٧٥ - (مَمْنُون) :

وسأل نافع عن قوله تعالى: (لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ) .

فقال ابن عباس: غير منقوص. ولما سأله ابن الأزرق: وهل تعرف العرب

ذلك، قال: نعم، أما سمعت قول زهير بن أي سلمى:

<<  <   >  >>