للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحكاه الطبري عن بعض أهل العلم بلغات العرب، ولم يسمه - كعادته - وابن حجر في فتح الباري (٨ / ٧٨٣) والقرطبي في الجامع، ونقل في الفوم بمعنى الثوم، أنه قول الكسائي والنضر بن شميل، وقيل: الفوم الحنطة، رُوِىَ عن ابن عباس أيَضاً، وأكثر المفسرين، واختاره النحاس وقال: هو أوْلى. . . وإن كان الكسائي والفراء اختارا القول الأول لإبدال العرب الفاء من الثاء، والإبدال لا يقاس عليه.

* * *

٢٧ - {سَامِدُونَ}

وسأله عن معنى قوله تعالى - عز وجل - {سَامِدُونَ} ما السمود؟

قال: لا هون. أما سمعت قول هُزَيلة بنت بكر وهي تبكي عاداً:

قيل قمْ فانظر إليهم. . . ثم دَعْ عنك السمودا

(ظ، طب، تق، ك، ط)

= الكلمة من آية النجم ٦١:

{أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (٥٩) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (٦٠) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (٦١) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}

وحيدة في القرآن صيغة ومادة

لم يوردها أبو بكر ابن الأنباري في المسائل بالوقف والابتداء، وأوردها في

<<  <   >  >>