وفيما عدا هذه الآيات، لم ترد المادة في القرآن الكريم.
وتفسير أفول الشمس بزوالها عن كبد السماء، هو من قبيل الشرح على وجه التقريب، فلا يفوتنا معه لمحُ ما في الأفول من دلالة الغروب. والقرآن لم يستعمله إلا في النيرات: الكوكب والقمر والشمس، إذ يغيب ضوؤها في مغيب الغروب. وفي مجاز القرآن لآبي عبيدة:{فَلَمَّا أَفَلَ} اي غاب (١ / ١٩٩) وفي الغريبين للهروى: {لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ} أي التي تغيب، يقال أفلتى النجوم إذا غابت (١ / ٥٩) ولعله منقول من الآفل: المرضع ذهب لبنها.