للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيُفهم الميل، بمعنى الجور ميلا عن الإنصاف.

ولا يفوتنا مع هذا التقريب، ما في دلالة العول من الضيق وثقل العبء على العائل.

* * *

٤٨ - {مُلِيمٌ}

قال: فأخبرني عن قوله - عز وجل -: {وَهُوَ مُلِيمٌ}

قال: وهو مذنب. واستشهد بقول أمية بن أبي الصلت:

برئ من الآفات ليس لها بأهلٍ. . . ولكن المسئ هو الُملِيم

(ظ، وق، طب) وفي (تق، ك، ظ) : المليم المسئ المذنب

= الكلمة من آيتى:

الصافات ١٤٢، في يونس عليه السلام:

{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ}

الذاريات ٤٠ في فرعون:

{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ}

وجاء ملوم، مفرداً في آيات (الذرايات ٥٤، الإسراء ٢٩، ٣٩) وجمعاً (ملومين) في آيتى (المعارج ٣٠، المؤمنون ٦) والفعل الثلاثي في آيتى يوسف ٣٢، إبراهيم ٢٢، ومضارع التلاوم في آية القلم ٣٠ (يتلاومون) و (لومة لائم) في المائدة ٥٤، و (النفس اللوامة) في آية القيامة: ٢.

<<  <   >  >>