١٨٢ - (رَيْبٍ) :
وسأل ابن الأزرق عن قوله تعالى: (لا ريب فيه) .
فقال ابن عباس: لا شك فيه. وشاهده قول عبد الله بن الزبَعْرى:
ليس فى الحق يا أمامة رَيْب. . . إنما الريبُ ما يقول الكذوبُ
- (تق، ك، ط)
= الكلمة جاءت فى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ) بآيات البقرة والسجدة.
وفي (لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ) بآيات: آل عمران ٩، ٢٥ والنساء٨٧، والأنعام ١٢، والشورى ٧، والجاثية ٢٦.
(وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ) .
و (السَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا) بآيات: الكهف ٢١ والحج ٧، وغافر ٥٩ والجاثية
وجاء (رَيْب) غير منفى، فى آيات: البقرة ٢٣: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا) .
الحج ٥: (في ريب من البعث) .
الطور ٣٠: (أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠) .
ومعها: (فى ريبهم يترددون) بآية التوبة ٤٥، (ريبة فى قلوبهم) بالتوبة
ومن المادة جاء الفعل من الارتياب تسع مرات، واسم الفاعل (مسرف
مرتاب) بآية غافر، و (مُريب) سبع مرات.
وقد يبدو تفسير الريب بالشك قريبا، لولا أن البيان القرآني أتى بالريب وصفا لشك فى (شك مريب) ست مرات، فلفت ذلك إلى فرق بين اللفظين
لا يترادفان، لأن الشيء لا يوصف بنفسه.