للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تأويلها فى المسألة (١٣٢) بالفجور والزنا وليس الأوْلى. والله أعلم.

والملحظ الاستقرائي لجميع الآيات فى هذا المرض. أنه يأتي دائمًا: (فىِ قلوبهم

مرض، فىِ قلبه مرض) .

فهل يكون مرض فى القلب ملحظ دلالةٍ مجازية ليست فى مرض القلب، على الإضافة، بما يحتمل أن يكون عضويا للجارحة، وليس مرادًا؟

المسألة فى حاجة إلى استقراء للنظائر، والله ولي التوفيق.

***

١٨٠ - (يَعْمَهُونَ) :

وسأل ابن الأزرق عن قوله تعالى: (فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) .

فقال: يلعبون ويترددون.

وشاهده قول الأعشى:

أراني قد عمهتُ وشاب رأسي. . . وهذا اللعب شينٌ بالكبير

(تق، ك، ط)

= الكلمة من آية البقرة ١٥:

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (١٤) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١٥) .

ومعها (فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) بآيات: الأنعام ١١٠، الأعراف ١٨٦، يونس

١١، المؤمنون ٧٥.

وآيتا: الحجر ٧٢، فى الفاسقين من آل لوط: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٢) .

والنمل ٤ فى الكافرين: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (٤) .

<<  <   >  >>