واضح أن تفسير الحدائق بالبساتين، هو من التفسير بمعرَّبٍ من لغة أخرى. فالبستان فارسي معرب، ولم يستعمله القرآن.
والعربية تستعمل الحديقة، فيما يُحدِق به بناء، من شجر أو نخل، ثم شاع إطلاقه على القطعة من النخل توسعاً بملحظٍ من إحداقه بها. وذهب "الراغب" في المفردات، إلى أنها سمُيت حديقة تشبيهاً بحديقة العين في الهيئة وحصول الماء فيها.
* * *
٨٠ - {مُقِيتًا}
قال: فأخبرني عن قول الله - عز وجل -: {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}
قال: قادرا. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت بقول "أحيحة بن الجلاح" حيث يقول: