وحيدة الصيغة في القرآن الكريم، ومعها من مادتها "أقوات" جمع قوت، في آية فصلت:{وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} - ١٠
واللغويون والمفسؤون على أن "مقتا" من قوت، وربطها الفراء في معنى الآية بالقوت، قال: المقيت المقدر والمقتدر، كالذي يعطي كل رجل قوته (١ / ٨٠) وقال أبو ععبيدة في الآية: أي حفيظا محيطا، قال اليهودي في غير هذا الكعنى:
ليت شعري وأَشعرنَّ إذا ما. . . قرَّبوها مطويةً ودُعِيتُ
ألِىَ الفضلُ أم عليّ إذا حوسـ. . . ـبتُ إني على الحسابِ مُقيت
ونقل الطبري من اختلاف أهل التأويل فيه: حفيظاً، عن ابن عباس، شهيداً عن مجاهد، وفي رواية القدير، وذلك فيما ذكروا بلغة قريش وينشد للزبير بن عبد المطلب: * وذي ضغن البيت * قال: وأما المقيت في بيت اليهودي، وأنشد بيتي السموءل، فإن معناه: فإني على الحساب موقوف، وهو من غير هذا المعنى (٥ / ١١٨) .
وذكر أبو حيان في البحر الأقوال في تأويل الكلمة بآية النساء، وقال:"وهذه أقوال متقاربة" لا ستلزام بعضها بعض و"لأن القوت يمسك النفس