بعد هذا التحدي الصادع المكرَّر، نزلت، في أواخر العهد المكي، سورتا الروم والعنكبوت مقتتحتين بـ "الم" ولا تستهل السورتان بذكر القرآن وتنزيله من رب العالمين، لكن فيهما كلتيهما، احتجاجاً للمعجزة التي يصر المبطلون، ممن عميت قلوبهم، على جحدهم كع ظهور آيتها لكل ذي بَصَرٍ وبصيرة.